صابة زيت الزيتون: رئيس الدولة يُسدي تعليماته للوُقوف إلى جانب صغار الفلاّحين وتبسيط إجراءات حُصولهم على قُروض ميسّرة

تعرّض رئيس الجمهورية قيس سعيّد، لدى استقباله أمس الثلاثاء بقصر قرطاج، وزير الفلاحة والموارد المائيّة والصّيد البحري عز الدين بن الشيخ، إلى الصّابة القياسيّة في التمور وفي القموح وفي زيت الزّيتون ،وفي عدد من الزراعات الأخرى بعد أن منّ اللّه على تونس بالغيث النّافع في كامل جهات البلاد إثر سنوات عجاف كان لها الأثر البالغ على الأمن الغذائي الوطني.
أمّا عن الصّابة القياسيّة لزيت الزيتون، فقد أسدى رئيس الدولة تعليماته بمزيد الوقوف إلى جانب صغار الفلاّحين على وجه الخصوص في مستوى العصر والتخزين وتبسيط إجراءات حصولهم على قروض ميسّرة.
وأشار رئيس الجمهورية، وفق بلاغ اعلامي للرئاسة، إلى أنّ طاقة تخزين ديوان الزّيت لم ترتفع على الوجه المطلوب بين السنة الماضية والسنة الجارية، ويتّجه الى مضاعفة الجهود حتّى يستعيد هذا الدّيوان وتستعيد سائر الدواوين الأخرى أدوراها التي أُحدثت من أجلها.
وكما هو الشأن بالنسبة إلى قطاع التمور، أكّد رئيس الدّولة على ضرورة العمل من أجل تصدير زيت الزيتون إلى أسواق جديدة ،خاصّة وأنّ عديد الدّول في أمريكا اللاّتينيّة وفي آسيا أبدت استعدادها لتوريده مع التّشجيع على تعليبه في تونس حتّى تُعرف حقيقة مصدره مع راية وطننا العزيز.