الاعلام المناخي : من التغطية الى التأثير /فيديو

تحظى المعلومة المناخية باهتمام متزايد من الجميع وفي كافة انحاء العالم تبعا لتواتر الظواهر الجوية الاستثنائية المرتبطة في جانب منها بالتغيرات المناخية. لذلك يتمّ تداولها كثيرا في مختلف وسائل الاعلام والاتصال السمعية والبصرية والصحافة ووسائل التواصل الاجتماعي.

مثل موضوع الاعلام والتغيرات المناخية محور يوم علمي احتضنته كلية الآداب والعلوم الانسانية بصفاقس أمس الاربعاء16

أفريل 2025 مع تقديم كتاب "مناخ تونس" من تنظيم قسم الجغرافيا ومخبر "سيفاكت" والجمعية التونسية لعلم المناخ وبدعم من المشروع التونسي الفرنسي

تضمن هذا اليوم العلمي مداخلة الاعلام والتغيرات المناخية للأستاذة لطيفة هنية ومداخلة ثانية حول "مؤتمرات قمم المناخ ومدى تأثيرها في أرض الواقع" للاستاذ الباحث زهير الحلاوي .

ويختلف تناول المعلومة المناخية من قبل هذه المصادر الاعلامية نتيجة عوامل ذاتية وأخرى موضوعية (الحرفية المهنية والتكوين والبحث عن الاثارة والتوظيف الاقتصادي والسياسي..) ممّا يطرح إشكالية الحياد في تناول الظواهر المناخية القصوى. في تونس،يكون الاهتمام الاعلامي بالتغيرات المناخية في أغلب الاحيان مناسباتي، فكثيرا ما يرتبط بحصول ظواهر استثنائية مثل الامطار المسببة للفيضانات وموجات الحرّ والبرد والرياح العاتية، في حين لا تلقى ما يكفي من الاهتمام في الأوضاع العادية.

هذه العوامل مثلت أحد دوافع إثارة موضوع "الاعلام والتغيرات المناخية" الذي ينبغي أن يكون له دور أكبر في التوعية لتعزيز القدرة على التأقلم والصمود أمام التغيرات المناخية.

واعتبار من أن الاعلام المناخي يمر في تغطيته لهذه المتغيرات، حتما، الى التأثير

ذلك ماأكده الاساتذة المشاركون في هذا اليوم