بادرت مجموعة من الطلاب في معهد الدراسات السياسية في باريس إلى إعلان اليوم الأربعاء 20 أفريل 2016 « يوم الحجاب »، داعين إلى ارتدائه لخوض تجربة الإقصاء التي تعاني منها المحجبات في فرنسا، وسعيا، حسب قولهم، إلى رفض الأفكار المسبقة حول الحجاب في فرنسا. وأثارت هذه المبادرة ردود فعل متباينة وتحت شعار يوم الحجاب، يحث هؤلاء الطلاب حتى غير المسلمين، وحتى من لا يعتمد اللباس الإسلامي عادة، إلى ارتداء الحجاب ليوم واحد، اليوم الأربعاء 20 أفريل 2016، تضامنا مع حامليه وللتقليل من قسوة النظرة التي يلقيها البعض على المحجبات و أعلنت الجمعية النسوية داخل المعهد مساندتها لهذه المبادرة، إذ اعتبرت أنها تدحض الأفكار المسبقة وتغير العقليات عبر خوض ما أسماه المنظمون « تجربة الإقصاء التي تعاني منها المحجبات في فرنسا »، وقالت إنها فرصة لإعطاء الكلمة لنساء وفتيات « يتكلم عنهن الكل ولا أحد يسمعهن ». كما دعت الجمعية إلى النقاش السليم الذي يهدف إلى دفع الحريات وعدم التمييز على أساس الدين أو الانتماء الاجتماعي.