قتلت الشرطة الأمريكية داخل صالة سينما في ولاية تينيسي الإربعاء شابا يبلغ من العمر 29 عاما ويرتدي قناعا جراحيا ومسلحا بمسدس وفأس ورذاذ الفلفل بعد أن أصاب ثلاثة متفرجين بجروح طفيفة.
ومع اقتصار حصيلة الهجوم الذي وقع قرب مدينة ناشفيل على مقتل المسلح لوحده وإصابة ثلاثة أشخاص بجروح طفيفة، أكدت السلطات أن الحصيلة كانت لتكون أكبر بكثير لو لم تتدخل الشرطة بسرعة قياسية وتنقذ عشرات الأرواح على الأرجح.
وكان المهاجم، وهو شاب أبيض من سكان المنطقة، يحمل أيضا حقيبة ظهر ولكنه كان يضعها على صدره بدلا من ظهره وقد عمدت الشرطة إلى تفجيرها لاحقا.
وقال دون آرون المتحدث باسم شرطة ناشفيل للصحافيين إن « خبراء المواد الخطرة فحصوا حقيبة الظهر التي كان المشتبه به يرتديها ولم يكونوا مرتاحين لما رأوا، ولذلك سيقوم خبراء المتفجرات خلال وقت قصير بتفجير هذه الحقيبة ».