أكد رئيس الجمهورية محمد الناصر اليوم الأحد، أن ارتفاع نسبة التصويت خلال الانتخابات الرئاسية السابقة لأوانها سيمثل تعزيزا للوحدة الوطنية ودعما للثقة في المستقبل، وذلك في تصريح إعلامي أدلى به إثر أداء واجبه الانتخابي بمركز الإقتراع المدرسة الاعدادية 2 مارس 1934 بمدينة سيدي بوسعيد.
وأضاف قائلا « إن عملية التصويت ستبرز لمختلف دول العالم مضي بلادنا قدما في مزيد ترسيخ مسارها الديمقراطي وتركيز ديمقراطيتها الفتية لتبقى تونس دائما وأبدا محل اهتمام وإحترام الجميع  » داعيا في هذا الصدد جميع التونسيين والتونسيات إلى المشاركة في عملية الإقتراع والقيام بواجبهم الانتخابي واختيار من يرونه جديرا بثقتهم.
وقال محمد الناصر إن « عملية المشاركة في اختيار رئيس الجمهورية القادم لتونس هي حق وواجب وذلك بمقتضى ما جاء في الدستور الذي ينص في فصله الثاني على أن تونس دولة مدنية تقوم على علوية القانون والمواطنة وسيادة الشعب » .
وأوضح أن مشاركة جميع التونسيين في عملية الإقتراع تتنزل في إطار التعبير عن الإنتماءه إلى هذا الوطن والتأكيد على أن الجميع متساوون في الحقوق والواجبات مهما كانت أطيافهم أو جهاتهم أو حتى الطبقات الاجتماعية التي ينتمون إليها.
وأردف قائلا إنه » بفضل ثقة الشعب سيختار الرئيس المنتخب المسيرة وسيعمل على تحسين وضعية تونس ويحقق الازدهار لجميع التونسيين ».
وجدير بالتذكير فقد انطلقت، في حدود الثامنة من صباح اليوم الأحد، عملية الاقتراع لانتخاب رئيس الجمهورية في 4325 مركز اقتراع يضم 13115 مكتب اقتراع في كافة الدوائر الانتخابية