أعلن منسق حركة تونس إلى الأمام، عبيد البريكي، خلال اللاجتماع الحواري اليوم بصفاقس ان المؤتمر التأسيسي للحركة سينعقد أيام 22 و23 و24 مارس 2019 بمدينة الحمامات وان الحركة معنية بالانتخابات التشريعية والرئاسيةالقادمةمضيفا انه سيتم عقد ندوتان خلال شهر جانفي المقبل لمناقشة البرنامج الاقتصادي والاجتماعي الذي سيتم المصادقة عليه في المؤتمر التأسيسي للحركة.

وأوضح البريكي، ان هدف تأسيس حركة تونس إلى الأمام هو تجميع مختلف الأطياف السياسية التي تنتمي للقوى التقدمية، وهذا يقتضي اساسا تجاوز اللقاءات في العاصمة ثم اسقاطها على الجهات بل تنظيم لقاءات جهوية ومحلية ومناقشة مختلف مشاغل تلك المناطق الداخلية من أجل إدراجها ضمن البرنامج العام للحركة.
من جهته اكد عبد المجيد بلعيد ان حركة تونس الى الامام هي امتداد لمشروع شكري بلعيد وهو ما شجعه على ان يكون من مؤسسي هذه الحركة التي من أبرز أهدافها إرساء جمهورية مدنية ديمقراطية اجتماعية وتجميع القوى التقدمية وخلق مناخ من الثقة بين المواطن والمشهد السياسي.

هذا و اكد عدد من المتدخلين خلال النقاش على ضرورة التزام الحركة بمبدأ التجميع والابتعاد عن منطق التفريق والاسقاطات الفوقية فضلا عن التساؤل حول مدى إضافة الحركة للمخيال والمشهد السياسي بالبلاد سيما في ظل انعدام الثقة بين المواطن والسياسيين.

يذكر أن حركة تونس إلى الأمام هي حركة تقدمية نشأت خلال شهر ماي الماضي في خضم فشل الحكومات المتعاقبة في تحقيق أهداف الثورة وعجز قوى المعارضة التقدمية على تجميع شتاتها على قاعدة برنامج ادنى يشكل قوة لانقاذ البلاد