أكد رئيس مجلس نواب الشعب محمد الناصر، اليوم الثلاثاء12 جوان 2018، ضرورة تفعيل دور المجتمع المدني والمؤسسات الاقتصادية في تبني المراكز الاجتماعية وتحسين امكانياتها ودعم العمل الاجتماعي للنهوض بالطفولة الفاقدة للسند العائلي والشرائح المهددة اجتماعيا، للاسهام في تنشئتهم في ظروف سليمة قادرة أن تصنع منهم عناصر صالحة في المجتمع.

ودعا أثناء زيارة أداها إلى المركز المندمج للشباب والطفولة ببرج العامري قام خلالها بتوزيع مساعدات كسائية من نواب الشعب بمناسبة عيد الفطر على 95 منتفعا من الأطفال رواد المركز، الاطار العامل هناك إلى بذل مزيد الجهود لتوفير الاحاطة لهذه الفئة وتعويضهم السند العائلي المحرومين منه مشددا على أن مهمة العاملين بالمركز ذات بعد تضامني انساني قبل أن تكون اختصاصا مهنيا وأن قدرتهم على العطاء والإحاطة المتواصلة بالاطفال فاقدي السند واليتامى والفقراء هي أساس نجاح المؤسسات الاجتماعية.
وكانت زيارة الناصر، مرفوقا بكل من النائب الثاني لرئيس المجلس فوزية الشعار وهدى تقية ومنذر الحاج علي ومعتمدة برج العامري، مناسبة للاطلاع على حاجيات المركز وسبل تحسين خدماته الموجهة للأطفال فضلا عن التعرف على ظروف عيش الاطفال المقيمين والمتعهد بهم بالمركز ووضعية وحدات العيش والغرف والمطبخ. كما أتاحت المجال للاستماع إلى مشاغل الاطفال وأولياءهم والإطار العامل بالمركز وإلى عرض النقائص التي قد تنعكس سلبا على أدائه وعلى الخدمات الموجهة إلى الطفولة فاقدة السند العائلي .
وأفاد المندوب الجهوي لشؤون المراة والاسرة والطفولة وكبار السن بمنوبة علي بلهادي، في تصريح لمراسلة « وات » بالجهة أن ميزانيات المراكز المندمجة ومركبات الطفولة تعتمد في تحديدها معايير معيّنة لثمن الأكلة اليومية حيث ظلت لسنوات على حالها دون أن تتجاوز قيمة 2500 مليم في اليوم ولم يقع الترفيع ميزانيات تلك المراكز ولم تراع غلاء الأسعار.
ويبلغ عدد الاطفال المتعهد بهم حاليا حسب مدير المركز نبيل القيزاني 27 طفلا مقيما و18 طفلا ايداع عائلي و50 طفلا في الوسط الطبيعي (نصف اقامة) منهم أربعة طلبة مضيفا أن المركز سيشهد بداية من شهر أوت القادم انطلاق أشغال إعادة تهيئة مختلفة بوحدات العيش باعتمادات بقيمة 200 الف دينار للغرض.
يذكر أنه تم إحداث المركز المندمج للشباب والطفولة ببرج العامري سنة 2007 بطاقة استيعاب تضم 104 طفل منهم 50 نصف إقامة و34 إقامة و20 ايداع عائلي