قال رئيس مجموعة البنك العالمي « جيم يانغ كيم » إن البنك سيركز عمله على تحقيق الاستقرار الاقتصادي في تونس. وأفاد فى ندوة صحفية عقدها الخميس ليلة انعقاد اجتماعات الربيع لمجموعة البنك العالمي وصندوق النقد الدولي أن تونس رغم أنها تبعث على الأمل مقارنة ببلدان المنطقة إلا إنها تعد أكبر دولة مصدرة للشباب المقاتل فى داعش نتيجة ارتفاع معدلات البطالة من بين الشباب الأكثر تعليما بسبب فقدان الأمل فى المستقبل.
وبين أن البنك سيركز جهوده على تحقيق الاستقرار الإقتصادي الذي تأثر كثيرا بالضربات الإرهابية باردو فى مارس وسوسة فى جوان من السنة المنقضية وخاصة القطاع السياحي الذي تراجع نشاطه بنسبة كبيرة قاربت الـ70 بالمائة.
ولفت إلى أن زيارته إلى منطقة الشرق الأوسط وتونس فى شهر مارس قد مكنته من الاطلاع على التطورات الإقتصادية فى البلاد، معتبرا أن العمل يجب أن يرتكز على دعم القطاع الخاص وخلق فرص أكبر للشباب.
وشدد رئيس البنك على حرص مؤسسته على توفير الدعم اللازم لتمكين المنطقة من تخطى ما تعانيه من أخطار بسبب النزاعات معتبرا أن معالجة مشكلة اللاجئين السوريين هي من الأولويات بالنسبة للمجموعة.
وستنصب جهود البنك على مقاومة الفقر والعمل على الحد من التغيرات المناخية من خلال تنفيذ ما تم الاتفاق بشأنه فى مؤتمر باريس وجعل الطاقات المتجددة اقل كلفة.