تثير الحالة المتردية للطريق الرابطة بين مفترق الجرسين من معتمدية قبلي الجنوبية ومفترق نويل من معتمدية دوز الجنوبية تشكيات العديد من مستعمليها من أصحاب السيارات وخاصة أصحاب سيارات النقل الريفي التي تؤمن تنقل سكان المناطق الغربية في اتجاه مدينة قبلي، وذلك جراء تآكل جوانب هذه الطريق بسبب العوامل الطبيعية وكثرة الحفر وانسدادها بالرمال أحيانا.
وأوضح عدد من أصحاب سيارات النقل الريفي العاملة على الخط الغربي لولاية قبلي وخاصة من الذين يضطرون لاستعمال هذه الطريق على غرار ان « الحالة التي باتت عليها هذه الطريق وخاصة في نقاطها الرابطة بين بشني والكليبية والجرسين ونويل والبليدات جراء تكاثر الحفر وضيقها بسبب تاكل جوانبها، أصبحت تتسبب لهم في أعطاب متكررة للسيارات التي لا يزال اغلب أصحابها في مرحلة سداد أقساط شرائها الى الآن ».
كما أشار مستعملو هذه الطريق الى ما أصبحت تشهده في السنوات الأخيرة من حوادث مرورية خطيرة ومتكررة تحصد في كل مرة أرواح الأهالي داعين الى ضرورة « الإسراع بتهيئتها لأنها تمثل الشريان الوحيد الذي يربط الكثير من المناطق الغربية فيما بينها من جهة، ويربطها بمركز الولاية من جهة ثانية، ناهيك عن كونها محورا هاما لنقل التمور التي تعتبر العمود الفقري للاقتصاد بالجهة ».
وفي رده على هذه الإشكالية، أوضح المدير الجهوي للتجهيز محمد المنذر الساعي لوات، ان « طلب العروض لتهيئة الطريق المحلية 951 الرابطة بين مفترق الجرسين ومفترق نويل على طول 19 فاصل 4 كلم قد صدر، والإدارة على وشك الانتهاء من مرحلة فرز العروض لتحيل ملف المشروع على انظار اللجنة الوزارية للصفقات »، مؤكدا ان « أشغال تهيئة هذه الطريق ستنطلق في غضون شهر على أقصى تقدير باعتمادات جملية تقدر ب11 مليون دينار ».