نظمت جمعية مجيدة بوليلة للحداثة والفرع الجهوي للمحامين بصفاقس والنيابة الجهوية للاتحاد الوطني للمراة بصفاقس بقصر بلدية صفاقس ندوة فكرية حول تقرير لجنة الحقوق والحريات تحت اشراف بشرى بن حميدة رئيسة لجنة الحقوق الفردية والمساواة والتي اكدت ان مشروع قانون المساواة في الإرث سيحال قريبا على مجلس النواب للمصادقة عليه معربة املها بان يحظى بالقبول دون أي تعديل. كما افادت بشرى بالحاج حميدة عن إطلاق مبادرة تشريعية من قبل عدد من النواب بغرض إحالة مجلة الحقوق والحريات الفردية على لجنة الحقوق والحريات بمجلس نواب الشعب للمصادقة عليها مع إمكانية إجراء تعديلات في بعض فصولها، داعية مكونات المجتمع المدني إلى التجند والالتفاف حول هذه المجلة ومضمونها حتى يتم إحالتها على مجلس النواب قبل انتهاء المدة النيابية باعتبارها مجلة لفائدة كل التونسيين.
هذا وعبر الصحفي «زياد كريشان خلال محاضرته عن عدم امكانية حصر كل ما ورد في لجنة الحقوق والحريات في مبادرة رئيس الجمهورية المتعلقة بالمساواة بين الرجل والمراة في الميراث مشيرا إلى أن هذا التقرير يتجاوز كثيرا تاريخ العرب والمسلمين ويندرج في جوهره في حركة الاصلاح أو ما يعرف بمعركة الاصلاح» وفق تعبيره
من جهته اعابر منسق المجلس العلمي للجمعية الوطنية لعدول الإشهاد «كمال بن منصور» ان اللجنة لم تتشاور مع أهل الاختصاص قبل إعدادها لمشروع القانون وهو ماجعل مقترح لجنة الحقوق الفردية والحريات يحتوب على عديد الثغرات والأخطاء التطبيقية الإجرائية
