قال وزير الشؤون الدينية، محمد خليل، أنه سيقع قريبا تحديد كلفة الحج لهذه السنة بعد إجتماع كافة الاطراف المتدخلة من الوزارة ، وشركة الخدمات الوطنية، والاقامات ووزارة النقل، ووزارة الصحة والبنك المركزي وجامعات وكالات الاسفار .
وأوضح، محمد خليل، في تصريح له اليوم الاثنين 18 جويلية 2016، حول مدى إنعكاسات إنهيار قيمة الدينار أمام العملات الاجنبية وتاثيرات إرتفاع سعر صرف الدولار والريال السعودي على تسعيرة الحج لسنة 2016 ،أن « انزلاق الدولار سيؤثر دون شك على التسعيرة لكن الوزارة ستعمل على الضغط على قدر الامكان على الكلفة بالنسبة لحج هذه السنة الذي يشهد في اطار الاستعدادات له تحسيس الحجيج والاحاطة بهم لضمان افضل الظروف لادائهم الفريضة ».
وأكد انه « لا توجد تغييرات في حصة الحجيج التونسيين بما سيحافظ على نفس العدد تقريبا وهو 8300 حاج خلال السنة الماضية »، مشيرا الى أن « التحضيرات والاستعدادات لموسم الحج هذا العام تجري بنسق حثيث لضمان أفضل الظروف لاداء المناسك بالنسبة للحجيج ».
وأضاف ، أن « السلطات السعودية على أتم الاستعداد لحسن سير الموسم وتأمين سلامة ضيوف الرحمان »، مشيرا الى أن « الجانب التونسي سيعمل على تحسيس الحجيج وتوعيتهم بما يكفل حسن القيام بالمناسك اذ لا تتوقف شروط أداء الحج عند الاستطاعة المادية بل تشمل أيضا الاستطاعة البدنية ».