يستعد البنك الأوروبي للإستثمار في إطار إتفاقية التبادل الحر الشامل والمعمق لاقتراح آليات تمويل جديدة لمساندة تونس ولاسيما القطاع الخاص، وفق ما أكده نائب رئيس البنك « رومان اسكولانو ».
وأضاف اسكولانو فى اختتام فعاليات الأيام الأوروبية ، الملتئمة من 24 إلى 26 ماي 2016 ، بقصر المؤتمرات بتونس، أن هذه الآليات تستهدف بالأساس دعم تنافسية الصناعة التونسية.
وأشار إلى أن تونس على اثر انضمامها لبرنامج في أفق 2020 ستنتفع بكل المبادرات والمشاريع المضمنة فى هذا البرنامج مثلها مثل الدول الأعضاء فى الاتحاد الأوروبي.
وأكد اسكولانو أن محفظة أوراق البنك الأوروبي للاستثمار في تونس، التي تطورت لتبلغ 6 مليار اورو (13.92مليار دينار) غطت قطاعات التمويلات الصغرى ومساندة المؤسسات الصغرى والمتوسطة والصحة والتعليم .
وقالت « لاورا باييزا » سفيرة الاتحاد الأوروبي بتونس « أنه يتعين على الإتحاد الأوروبي وبقية الشركاء الدوليين عدم تصنيف تونس فى « خانة محددة »‘ معتبرة أن دعم العلاقات التونسية الأوروبية « حتمي » نظرا لقرب تونس الشديد من الإتحاد الأوروبي.