يحي التونسيون اليوم الجمعة 25 ماي 2018 الذكرى الستين لمعركة رمادة و إستشهاد البطل القائد مصباح الجربوع والتي كانت شرارة الانطلاقة الفعلية لتصفية بقايا المستعمر الفرنسي من البلاد التونسية بعد إبرام بروتوكول الاستقلال في 20 مارس 1956.
الشهيد البطل مصباح الجربوع كان واحدا من أبرز المقاومين للاستعمار في الجنوب الشرقي وبالتحديد في ولايتي مدنين وتطاوين أواخر الخمسينات من القرن العشرين وابان معركة التحرير، وبالتحديد في معركة رمادة التي سقط فيها مصباح الجربوع شهيدا برصاص رشاشات الطائرات الفرنسية بعد أن أذاق غلاة الاستعمار الويلات وقتل منهم وجرح العشرات وكان الشهيد مصباح الجربوع من أبناء تونس الأشاوس، وأحد أسود عرش الحواية بمدنين فهو ولد في مكان يسمى البنية من منطقة القصيرات من معتمدية بني خداش من ولاية مدنين،