توافق اليوم الاثنين 27 نوفمبر 2017 الذكرى الخامسة لأحداث الرش بسليانة التي جدت عام 2012 حين تدخلت قوات الأمن باستعمال القوة لايقاف محاولات اقتحام متظاهرين لمراكز السيادة واستعملت بنادق الرش.
وعشية حلول هذه الذكرى اعتبر الأمين العام المساعد للاتحاد العام التونسي للشغل سامي الطاهري أن طي صفحة أحداث الرش ,لايكون الا بالاعتراف السياسي والعلني للدولة بالجريمة والاعتذار عنها لأبناء سليانة ولكل الشعب التونسي ويكون ذلك عبر رئيس الدولة أو رئيس الحكومة .مشددا على ضرورة الكشف عن من أعطوا الأمر باستخدام الرش ومحاكمتهم والتعويض مدى الحياة للضحايا.