أفاد وزير الخارجية التركي، مولود تشاووش أوغلو، أن مشاركة بلاده في المؤتمر الدولي للاستثمار، تونس 2020، بوفد هام هو للتأكيد على أن » تركيا التي كانت دائما إلى جانب تونس عازمة على مواصلة دعمها ومساندتها لها ».
وأكد في تصريح إعلامي عقب اللقاء الذي جمعه بوزير الشؤون الخارجية خميس الجهيناوي، مساء أمس الإثنين 29 نوفمبر 2016، بمقر الوزارة، رغبة المؤسسات التركية في المساهمة في التنمية في تونس، مثنيا على سعي الحكومة التونسية لمساعدة هذه المؤسسات ودعمها.
وبين تشاووش أوغلو أن اللقاء كان مناسبة للتأكيد على الرغبة المشتركة بين البلدين في مواصلة الزيارات الثنائية، وعلى ضرورة عقد الدورة الثانية للمجلس الأعلى للتعاون الاستراتيجي بين تونس وتركيا بالنظر إلى أهميته في خدمة مصالح البلدين.
وتطرق الجانبان، وفق المسؤول الدبلوماسي التركي، أيضا إلى المواضيع السياسية والاقتصادية والعلاقات الثنائية، وشددا على ضرورة العمل والتعاون المشترك في الملفات الإقليمية ومنها ليبيا.
وقال تشاووش أوغلو، في هذا الصدد، « لا تونس ولا تركيا لها أجندا خفية بخصوص ليبيا »، مبينا أن البلدين قاما بخطوات هامة من أجل تحقيق الاستقرار في ليبيا والعمل على تحسين مستقبلها.
وثمن وزير الخارجية التركي ترك الحكومات التونسية لحدودها مع ليبيا مفتوحة رغم كل الصعوبات التي تواجهها البلاد.
وأشار إلى أنه وجه الدعوة لوزير الخارجية التونسي للمشاركة في ندوة السفراء التي ستنتظم بتركيا في جانفي، معربا عن الأمل في أن تتم الاستفادة من الخبرات التونسية خلال تنظيم هذه الندوة التي سيجتمع فيها كل سفراء تركيا في العالم.