بدات امس الثلاثاء الجولة الثالثة من الحوار الاستراتيجي بين تونس والولايات المتحدة الامريكية بحضور وفدين من كبار المسؤولين التونسيين والامريكيين.
وزير الشؤون الخارجية خميس الجهيناوي سيعقد خلال زيارته الى واشنطن، لقاءات مكثفة مع أعضاء من الكونغرس الامريكي بمجلسيه لإستعراض التطورات التي تعيش على وقعها تونس في المجالين السياسي والاقتصادي والتحديات الماثلة على المستوى الأمني.
الجهيناوي سيمثل تونس في أشغال المؤتمر الوزاري السنوي الثاني الذي تنظمه الخارجية الأمريكية غدا حول حماية الحريات الدينية.
وقد عقد الجهيناوي، الذي شرع في زيارة لواشنطن من 16 الى 18 جويلية الجاري، لقاء ثنائيا مع نظيره الأمريكي تناول سبل تعزيز العلاقات الإستراتيجية المتينة التي تربط تونس والولايات المتحدة الأمريكية وأوجه التعاون بين البلدين في مختلف المجالات.
وحسب بلاغ صحفي لوزارة الشؤون الخارجية، تبادل الجانبان وجهات النظر بشأن القضايا ذات الإهتمام المشترك على الساحتين الإقليمية والدولية لاسيما الجهود الدولية الرامية لإيجاد حل للازمة في ليبيا، بالإضافة إلى آليات التعاون المشترك في أفق عضوية تونس غير الدائمة لمجلس الأمن للفترة 2020 و2021 .
وفيما يتعلق بالازمة في ليبيا، أكد الوزيران أهمية العمل على عودة الإستقرار في هذا البلاد والحاجة الى مزيد دعم جهود المبعوث الأممي إلى ليبيا غسان سلامة حتى يتسنى ايجاد حل سياسي شامل وتوافقي في ليبيا وفقا لخطة العمل الاممية.
