قدمت وزيرة الثقافة والمحافظةعلى التراث سنيا مبارك خلال جلسة عامة عقدها مجلس نوابالشعب اليوم الثلاثاء بقصر باردو توضيحات بخصوص تساؤلاتطرحها عدد من النواب حول اخر مستجدات الاستعداد لتنظيم تظاهرة صفاقس عاصمة للثقافة العربية 2016.
وأشارت فى هذا الاطار الى أن تعيين هيئة خاصة بهذهالتظاهرة تم منذ سنة 2014 اذ عملت هذه الهيئة علىامتداد سنة 2015 فى شكل مجموعات او هيئات محلية تضمعددا كبيرا من المتدخلين فى الشأن الثقافى من مكونات المجتمع المدنى وتفرعت الى لجان متخصصة فى عديد المجالات الثقافية على غرار المسرح والسينما والمعارض التشكيلية والتراث.
وأوضحت أن الوزارة لم تتدخل فى أشغال هذه اللجان وقراراتها مفيدة بانه صدر خلال شهر أوت 2015 عن اللجان عدد هام من الملفات بما تطلب تحديد مقاييس معينة لقبول المشاريع المقترحة ومن بين المشاريع تلك التى تخص البنية التحتية حيث
أبرزت الوزيرة أنه تم اقتراح تحويل الكنيسة الكاثوليكية الى مكتبة رقمية واضاءة سور المدينة وتهيئة فضاءات ثقافية فى المدينة العتيقة.
وبينت أنه فى ما يتعلق بالكنيسة فقد تأخر النظر فى امكانية تحويلها الى مكتبة رقمية باعتبار أنها ليست فى تصرف الوزارة وانما تعود بالنظر الى بلدية صفاقس وقد تم مؤخرا الاتفاق على تسليم الكنيسة لوزارة الثقافة مقابل تعويض البلدية بتسليمها بنى اخر.
وقالت الوزيرة انها حريصة على انطلاق فعاليات هذه التظاهرة فى أجلها المحدد يوم 23 جويلية 2016 مشيرة الى أنها أجرت العديد من الجلسات مع أعضاء مجلس نواب الشعب لتدارس ما يمكن تقديمه فى هذه المناسبة وفق خطة تشاركية تأخذ بعين الاعتبارالمشاريع المنبثقة من النسيج الثقافى بولاية صفاقس.