اختارت وزارة الصحة الاحتفال هذه السنة بالأسبوع العالمي للرضاعة الطبيعية من 1 إلى 7 نوفمر القادم تحت شعار « حليب الأم هو الكل في الكل »، قصد ترسيخ هذه الممارسة الطبيعية التي تساهم بصفة فاعلة في النهوض بصحة الأم ووليدها خاصة وأن نسبة الرضاعة الطبيعية خلال الأشهر الستة الأولى، حسب الاحصائيات الوطنية، لا تتجاوز 13.5 بالمائة.
وبينت إدارة الرعاية الصحية الأساسية التابعة للوزارة في ورقة إعلامية حول أهمية الرضاعة الطبيعية، أن هذه الممارسة تساهم في تعزيز صحة الأمهات والحد من مخاطر الإصابة بسرطان المبيض وسرطان الثدي وتحميهن من السمنة والأمراض المزمنة على غرار السكري وأمراض القلب.
وأشارت إلى أن لبن الأمهات يعزز مناعة الرضع وحمايتهم من الأمراض الجرثومية مثل التهاب الرئة والاسهال ونزلة البرد ويحميهم من أمراض الحساسية والسمنة بالإضافة إلى أن حليب الأم يعد أحد المصادر الهامة للطاقة والعناصر الغذائة بالنسبة للأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 6 أشهر و23 شهرا.
وتوصي منظمة الصحة العالمية بالتبكير بتوفير الرضاعة الطبيعية منذ الساعة الأولى بعد الولادة، ذلك أن الإرضاع المبكر منذ النصف ساعة الأولى من الولادة وعملية الإلصاق الجلدي بين الأم والوليد إثر الولادة لها أثر على إنجاح عملية الرضاعة وتواصلها خلال أول ستة أشهر.
كما تدعو اليونيسيف ومنظمة الصحة العالمية الحكومات إلى تنفيذ سياسات صديقة للأسرة تزوِّد الأمهات بما يحتجنه من وقت ومجال ودعم لتقديم الرضاعة الطبيعية.