قال مدير المرحلة الإعدادية والثانوية بوزارة التربية، أحمد السليمي، اليوم الإثنين 22 أفريل 2024، إن ظاهرة العنف مُتفشية أكثر في المدن الكبرى على غرار تونس الكبرى وصفاقس وسوسة والمنستير.
وخلال استضافته في برنامج يوم سعيد على موجات الإذاعة الوطنية، أضاف أحمد السليمي، أن ثلثي التلاميذ الذين تمت إحاتهم على مجالس التربية نتائجهم المدرسية ضعيفة والثلث الآخر هم من الراسبين.
وأوضح السليمي أن السبب الرئيسي لتفشي هذه الظاهرة فقدان الضابطة الاجتماعية مشيرا إلى أن اليوم هناك تقلص من دور الأسرة في جانب التأطير ومرافقة أبناءهم وهو ما يجرنا للحديث عن التفكك الأسري الناجم أساسا عن الطلاق، وفق تعبيره.
كما انتقد مدير المرحلة الإعدادية والثانوية بوزارة التربية، العزوف عن دور الثقافة وعن النوادي في ظل غياب التوعية واالتحسيس بأهميتها.
ولفت ضيفنا إلى أن ما يحدث في الشارع يؤثر على التلاميذ داخل أسوار المؤسسات التربوية واعتبر أن هذه الظاهرة ليست جديدة مذكرا بتقارير لليونسكو منذ سنة 2006 نبهت من تنامي ظاهرة العنف ونبهت من خطورة أن تصبح على مستوى الممارسة داخل المدارس.