مع حلول العاشر من رمضان تواصل اسعار الخضر والغلال ارتفاعها لترهق كاهل المستهلك التونسي خاصة من متوسطي وضعاف الحال فيما تراوح ازمة السميد والفارينة مكانها بجل الجهات لتلقي بضلالها على سير نشاط المخابز العصرية التي اضطر بعضها الى الاغلاق بعد فقدان هتين المادتين لفترة تجاوزت الاربعة اشهر وفق ما اكده محمد الجمالي رئيس المجمع الوطني للمخابز العصرية المنضوي تحت منظمة كونكت الذي طالب الوزارة بضمان استمرارية هذا القطاع
مدير المنافسة والابحاث الاقتصادية بوزارة التجارة حسام التويتي وزارة التجارة وتنمية الصادرات شدد في المقابل على وجود ما يكفي من الكميات لتغطية حاجيات كل القطاعات من مادتي السميد والفارينة لكنه طالب بضرورة ترشيد الشراءات لتجاوز هذا الاشكال