بعد تنسيق ماراطوني تنعقد اليوم السبت 15 أفريل 2017 الهيئتان الإداريتان لقطاعي التعليم الأساسي و الثانوي بالإتحاد العام التونسي بشكل متزامن بعد التوصل إلى إتفاق خلال جلسة تنسيقية أمس بين النقابتين العامتين للتعليم الأساسي و الثانوي حول ضرورة بلورة إجراء تصعيدي توافقي بشأن تثبيت مطلب إيجاد بدائل على رأس وزارة التربية.
الكاتب العام المساعد للنقابة العامة للتعليم الثانوي مرشد إدريس قال أن كل الخيارات مطروحة للنقاش بما في ذلك إمكانية تعليق الدروس واصفا قرار وزير التربية بتدريس مادة الفرنسية بداية من السنة الثانية إبتدائي و تدريس مادة الأنقليزية بداية من السنة الرابعة إبتدائي دون العودة إلى مكونات اللجان المشتركة لإصلاح المنظومة التربوية، بأنه إجراء إرتجالي.
وكان وزير التربية ناجي جلول أعلن خلال ندوة صحفية أنه سيتم إنطلاقا من السنة القادمة تدريس مادة الفرنسية بداية من السنة الثانية إبتدائي و تدريس مادة الأنقليزية بداية من السنة الرابعة إبتدائي مع تقليص الفوارق بين الضوارب و تخفيف الكتب المدرسية.
جلول أضاف أنه سيتم إعتماد أسبوع دراسة بخمسة أيام في التعليم الإبتدائي و تخصيص يوم للتنشيط الثقافي و الرياضي في كل المدارس الإعدادية و المعاهد و تفعيل إجبارية و مجانية القسم التحضيري و ستتم مراجعة نظام العطل بالتنسيق مع وزارة التعليم العالي بخصوص عطلة الشتاء.
