إنتقدت النقابة الوطنية للمكلفين بالاعلام والاتصال العمومي في بيان لها ما وصفته ب »الفشل الاتصالي الذريع » المتعلق بالصورة الاتصالية التي ظهر عليها مفتي الجمهورية التونسية في الكلمة البروتوكولية الخاصة بعيد الفطر المبارك.
وأضافت أنه تم إلقاء الكلمة البروتوكوليّة الخاصّة بعيد الفطر المبارك في جوّ من الضوضاء والضجيج واللّغط وحضور غير مبرّر للأطفال وتركهم يصولون ويجولون في باحة دار الإفتاء وتحديدا وراء سماحة المفتي عند النقل المباشر للكلمة البروتوكوليّة.
وإستنكرت النقابة إلغاء خطة مكلف بالاعلام في ديوان الافتاء، داعية رئيس الحكومة الحبيب الصّيد أو من ينوبه لمتابعة هذه المستجدّات.