أكد مدرب المنتخب الوطني لكرة القدم نبيل معلول أن « الهدف الأسمى لمنتخب نسور قرطاج هو التاهل  لمونديال روسيا 2018 عن استحقاق في مباراة وذلك يمر حتما عبر الفوز على المنتخب الليبي وهي مباراة الجولة السادسة من منافسات المجموعة الاولى لتصفيات كاس العالم غدا السبت  11 نوفمبر بالملعب الاولمبي برادس انطلاقا من الساعة السادسة والنصف مساء ».
واضاف معلول خلال الندوة الصحفية التي انعقدت مساء اليوم الجمعة بقاعة المؤتمرات الصحفية بملعب رادس أن   » خطوة واحدة  تفصل المنتخب التونسي عن مونديال روسيا وذلك بملاقاة المنتخب الليبي في مباراة ستكون صعبة فنيا باعتبار أن المنافس سيخوض اللقاء بعيدا عن الضغوطات والحسابات  » مشيرا الى ان المنتخب الليبي «  سيسعى الى تقديم مباراة متميزة باشراف اطار فني جديد وهذا طموح شرعي ومنطقي فضلا عن تقاليد منافسات الاجوار بين الكرة الليبية والتونسية وكل هذه العناصر ستجعل الحوار صعبا للغاية حيث يتعين على اللاعبين عدم السقوط في فخ الاستسهال «  .
وتابع المدرب الوطني : « يتعين علينا خوض مباراة ليبيا الحاسمة بنفس الروح والاداء الذي قدمناه طوال التصفيات وذلك بتقديم اداء مقنع وايجابي حتى نهدي الفرحة للجماهير الرياضية التونسية الواسعة المنتظرة بفارغ الصبر تاهل المنتخب التونسي الى المونديال » مبينا ان   التحضيرات الاخيرة ارتكزت على الجانب الذهني بالاساس بغاية معالجة التبعات النفسية لانسحاب الاندية التونسية من المنافسات القارية . كما أضاف  : لقد نجح الاطار الفني في هذا الامر بما ان التاهل الى المونديال ليس متاحا في كل موسم بالنسبة للاعب بخلاف المنافسات القارية التي تتابع كل سنة .وأن حلم الوصول إلى كأس العالم روسيا 2018 ليس حلم نبيل معلول فقط، بل هو حلم كل الشعب التونسي .
وبخصوص الحالة الصحية للاعبين افاد معلول ان « اللاعب نعيم السليتي سيتغيب عن المباراة بسبب الاصابة في حين لاتزال مشاركة علي معلول بين الشك واليقين ورهينة نتائج الكشوفات الطبية الاخيرة التي سيخضع لها وفي حال غيابه فان المعوض سيكون اللاعب اسامة الحدادي اما بالنسبة لامين بن عمر فان حالته الصحية تتطور ايجابيا وسيكون اساسيا في اللقاء ».
وختم المدرب الوطني بالتصريح بان  طبيعة المباراة ستجعل المنتخب التونسي بالاساس تحت الضغط باعتباره سيكون مطالبا بصنع اللعب وبالتالي فان السيناريو الأمثل في المباراة هو اخذ الاسبقية منذ بدايتها ونحن نمتلك الاليات الفنية لتجسيم ذلك بفضل مهارات المساكني والخزري وبن يوسف و الصرارفي … حتى نخفف نسبة الضغط ونتمكن من السيطرة على مفاتيح اللقاء