عبر عدد من متساكني منطقة عين غراب التابعة لمعتمدية الميدة من ولاية نابل عن احتجاجهم على تردّي الوضع الذي يعيشونه بسبب غياب قنوات التطهير والتنوير العمومي، مطالبين بضرورة التسريع في تزويد منطقة « عين غراب » بالماء الصالح للشرب.
واستنكروا، في تصاريح لوات، غياب المشاريع التنموية في هذه المنطقة والمناطق المجاورة على غرار الحبارية والصرصوف، مؤكدين ضرورة رفع التهميش والفقر ومزيد العناية بهذه المناطق.
وشدد أنيس المولدي وهو أحد متساكني منطقة « عين غراب » على ضرورة تحسين البنية التحتية المتردية، لاسيما وأن أغلب الطرقات والأزقة هي عبارة عن مسالك ترابية ممتلئة بالحفر وتزداد حالتها سوءا عند تراكم السيول في فصل الشتاء مما يعطل مصالح المواطنين ويتسبب في غياب التلاميذ عن مدارسهم.
وتحدّث عن غياب قنوات الصرف الصحي الذي أصبح يهدد حياة متساكني هذه المنطقة والمناطق الأخرى المجاورة، مشيرا إلى ظهور حالات إصابة بمرض التهاب الكبد الفيروسي.
من جهته، أكد مبروك الجازي وهو مواطن من عين غراب على حاجة متساكني هذه المنطقة إلى التنوير العمومي ومد شبكات الصرف الصحي، مبيّنا أن المواطنين في انتظار تزويد المنطقة بالماء الصالح للشراب بعد وعود المسؤولين الجهويين منذ أشهر، حسب قوله.
وفي المقابل، أكد الكاتب العام بولاية نابل حسونة بن ناجي أنه تم تخصيص جملة من المشاريع المتعلقة بالتنوير العمومي وتحسين البنية التحتية لفائدة متساكني منطقة عين غراب التابعة لمعتمدية الميدة التي سترى النور قريبا، مشيرا إلى أنه تم إعداد الدراسات الفنية للبعض منها وعرض بعض المشاريع الأخرى على اللجنة الجهوية لمراقبة الصفقات.
وفي ما يتعلق بشبكة التطهير، أبرز أن المركز الدولي لتكنولوجيا البيئة تعهد بإحداث محطة تطهير بالجهة في السداسي الأول من سنة 2017، بالإضافة إلى تفعيل عدد من المشاريع التنموية.
يشار إلى أن متساكني عين غراب التابعة لمعتمدية الميدة من ولاية نابل كانوا قد نفذوا أمس الاربعاء وقفة احتجاجية عبروا فيها عن استنكارهم للوضع التنموي بالمنطقة.