يأخذ معرض الفنان الفلسطيني وفا حوراني جمهوره نحو المستقبل. يحاكي عبر مجسمات ومنحوتات ما ستكون عليه الأوضاع بعد سنوات طويلة، كما يقدم لمحة أخرى عن الماضي والحاضر.
وإفتتح حوراني معرضه في مدينة رام الله بالضفة الغربية تحت عنوان « مستقبل الاختفاء »، ويقدم فيه الفنان 13 عملا إستخدم فيها النحت والتصوير والرسم. ويتخيل حوراني ما سيكون عليه مخيم قلنديا الواقع بين مدينتي القدس ورام الله بعد مئة عام من النكبة من خلال مجسم لبنايات جميلة تقف أمامها سيارات فارهة.
وفي المكان الذي إفتتح فيه المعرض، وهو سينما « دنيا » التي هدمت قبل سنوات وأقيم مركز تجاري فوقها، فقدمها المعرض على النحو التالي: نموذج مصغر لسينما دنيا ويمكنه من خلال النظر من نافذة صغيرة مشاهدة فيلم بالأبيض والأسود من الأرشيف يعرض على شاشة صغيرة داخلها.
وقال حوراني خلال إفتتاح المعرض:الحديث عن المستقبل هو طريقة مؤدبة للحديث عن الحاضر ..أحاول تحفيز المشاهد على التجرد من الوقت. ويبرز في أعمال حوراني إستخدام الأسلاك في عمل مجسمات للإنسان بحجمه الطبيعي وغيره من الأشياء ليكون لكل عمل حكاية.