البث الحي

الاخبار : أخبار الجهات

فستق

معتمدية ماجل بلعباس تسعى للوصول الى المرتبة أولى مغاربيا على مستوى إنتاج وتصدير مادة الفستق

تسعى معتمدية ماجل بلعباس من ولاية القصرين (وسط غرب) للوصول الى المرتبة الأولى مغاربيا في السنوات القادمة على مستوى إنتاج وتصدير مادة الفستق الذي يمتاز بلونه المطلوب في الأسواق الخارجية (البنفسجي) ومذاقه الجيد.
واقر رئيس جمعية مهرجان الفستق بماجل بلعباس من ولاية القصرين، عبد الوهاب القراوي، السبت في تصريح ل(وات) خلال معرض للمنتوجات الفلاحية لمعتمدية ماجل بلعباس أنه « بالرغم من المنافسة العالمية الكبيرة في إنتاج هذه المادة خاصة من طرف الولايات المتحدة الأمريكية وإيران الرائدتين في هذا المنتوج، الا ان الفستق التونسي قادر على اكتساح الأسواق الخارجية بفضل جودته ومذاقه ولونه المطلوبين في عدد من الأسواق الخارجية ».
وأوضح، خلال هذا المعرض الذي بادر بتنظيمه الاتحاد الجهوي للفلاحة والصيد البحري بالقصرين بالتعاون مع جمعية المهرجان الوطني للفستق بماجل بلعباس، بشارع الحبيب بورقيبة بالعاصمة يومي السبت والاحد 25 و 26 اوت 2018 ، أن الجهة تمتاز بانتاجها البيولوجي في العديد من الخضروات وخاصة الفستق وزيت الزيتون واللوز.
وأشار إلى انه بعد تنظيم ثلاث دورات للمعرض في القصرين ارتأى المنظمون الخروج به إلى تونس العاصمة من اجل التعريف بمنتوج الجهة لا سيما مادة الفستق مضيفا أن معتمدية ماجل بلعباس تعد من المناطق المتميزة بإنتاج الخضروات البيولوجية على الصعيد الوطني.
وتم الحرص على الترويج لهذه المنتوجات من المنتج إلى المستهلك بأسعار مناسبة والتعريف به في تونس الكبرى خاصة منتوج الفستق الذي تشتهر به المعتمدية.
وأشار في هذا الإطار أن سعر الكيلوغرام الواحد من الفستق يتراوح بين 25 و 30 دينارا في المعتمدية ويروج في بقية مدن البلاد بسعر يفوق 60 دينارا منددا في ذات السياق « بظاهرة الوسطاء الذين يعمدون إلى الترفيع في الأسعار ».
وأكد أن معتمدية ماجل بلعباس تحتل المرتبة الأولى وطنيا في إنتاج الفستق ب 576 طنا من ضمن معدل 1500 طن تنتجه ولاية القصرين مضيفا أن مادة الفستق يقع تصديرها من طرف شركات خدمات الفلاحية (12 شركة) إلى عدة دول من الاتحاد الأوروبي على غرار فرنسا وألمانيا وايطاليا وكذلك روسيا.
وشدد عبد الوهاب القراوي على أن هناك مساعي حثيثة في معتمدية ماجل بلعباس لجعلها منطقة بيولوجية بامتياز والحصول على علامات مميزة لإنتاجها الفلاحي بما يساعد على مزيد الترويج للمنتوجات الفلاحية في الخارج ملاحظا أن بعض المنتجين تحصلوا على شهادة المطابقة للمنتوج البيولوجي في انتظار مزيد تعميم التجربة لتشع على كامل المعتمدية.
واعتبر أن الهدف هو جعل مادة الفستق رائدة في مجال التصدير وذلك على المستوى المغاربي في مرحلة أولى مقرا بصعوبة المنافسة أمام دول رائدة وعريقة في هذا المنتوج على غرار الولايات المتحدة الأمريكية وإيران. ودعا المتحدث المسؤولين إلى بعث هيكل يعنى بتنمية غراسة الفستق ويهتم بالبحث والتطوير والإحاطة الفنية بالفلاحين.
وتمسح غراسة الفستق بمعتمدية ماجل بلعباس 150 هكتارا مقابل حوالي 4000 هكتار في كامل ولاية القصرين.ويبلغ عدد أشجار الفستق المنتجة بالمعتمدية 376 ألف شجرة وتعداد نحو 280 إلف شجرة سيدخل إنتاجها في غضون السنتين القادمتين وفق المتحدث.
وتحدث محمد الهاشمي الفارحي فلاح وأمين مال الشركة التعاونية للخدمات الفلاحية بمعتمدية ماجل بلعباس عن تجربة شركته في التصدير للمنتوجات الفلاحية وخاصة زيت الزيتون البيولوجي واللوز والفستق البيولوجي إلى الاتحاد الأوروبي منذ سنة 2011.
وبين أن معتمدية ماجل بلعباس أضحت معتمدية نموذجية في الإنتاج البيولوجي منذ سنة 2013 مشيرا إلى الشروع في التعريف بمنتوج الفستق الذي تنتجه المعتمدية مؤكدا الحرص على تثمين منتوج الفستق بتصديره دون قشور من اجل تحقيق القيمة المضافة على مستوى التصدير لافتا إلى تواجد مشروع في إطار التعاون الفني الألماني الذي وفر آلات لتقشير الفستق وهو ما احدث إضافة للمنتوج في الأسواق الخارجية.

بقية الأخبار

الميثاق-التحريري

مدونة-سلوك

الميثاق1

ذبذبات الإرسال

bloggif_572a564c32bce

تابعونا على اليوتيوب

stock-vector-photo-and-video-icons-87698977

حالة الطقس

طقس اليوم

المعهد الوطني للرصد الجوي

فيديو

podcast widget youtube