قضت محمكة استئناف طرابلس الثلاثاء 28 جويلية بإعدام سيف الإسلام وعبد الله السنوسي والبغدادي المحمودي وآخرين من رموز النظام السابق غيابيا رميا بالرصاص.

يذكر أن المحكمة التي أصدرت الحكم تقع تحت سيطرة حكومة غير معترف بها دوليا وترفضها حكومة طبرق المعترف بها من قبل المجتمع الدولي.

ووجهت طرابلس لنجل معمر القذافي ورفاقه تهما، بينها « المشاركة في قتل الليبيين بعد ثورة 17 فيفري عام 2011 والتحريض على القتل والإبادة الجماعية والنهب والتخريب وارتكاب أفعال غايتها إثارة الحرب الأهلية في البلاد وتفتيت الوحدة الوطنية وتشكيل عصابات مسلحة وجرائم أخرى تتعلق بفساد مالي وإداري وترويج المخدرات ».

وشملت هذه المحاكمة أبرز رموز نظام القذافي القابعين في سجون تحت سلطة حكومة طرابلس، من بينهم البغدادي المحمودي آخر رئيس وزراء بحكم القذافي، وعبدالله السنوسي صهر القذافي ورئيس جهاز المخابرات في عهده، إضافة لمصطفى الخروبي، أحد أكبر أركان القذافي الذي أعلن عن وفاته قبل أيام من الإعلان عن النطق بالحكم في حق المعتقلين.

فيصل القاسمي