عقدت الاثنين 11 مارس، وزير الصحة بالنيابة سنية بالشيخ ندوة صحفية حول حادثة وفاة 11 رضيعا بمركز التوليد بمستشفى الرابطة.
ونفت الوزيرة بالنيابة صحّة ما يتم تداوله حول أن سبب الوفاة هي أدوية فاسدة أو مصل فاسد مشيرة إلى وجود توظيف سياسي ومتاجرة بفاجعة وفاة 11 رضيعا قبل صدور نتائج التحاليل والتحقيقات التى تستوجب من 5 إلى 10 أيام.
وخاطبت الوزيرة الأطراف التي قالت إنها تسعى للمتاجرة بهذه المأساة « يزّيو مالمتاجرة والتوظيف بأرواح الرضع وانتظروا التحقيقات ».
وكشفت الوزيرة بالنيابة أنه حسب المعطيات الأولية فإن سبب الوفاة Infection nosocomiale أو ما يسمى عدوى المستشفيات في انتظار النتائج النهائية للتحقيقات خاصة بعد أخذ عينات من كامل المركز ومختلف غرفه.
وبخصوص ما تم تداوله حول الميزانية المنخفضة للوزارة قالت الوزيرة إن وزارة الصحة هي الرابعة من حيث ترتيب الوزارات حسب الميزانيات وقالت « ميزانية وزارة الصحة هي الرابعة، وزارة الدفاع ثم وزارة الداخلية ثم وزارة التربية والوزارة الرابعة هي وزارة الصحة بنسبة زيادة ب6.5 بالمائة مقارنة بميزانية 2018.
وقالت الوزيرة إنها تلقت اتصالا من رئيس الحكومة يوسف الشاهد وأعلمها أنه أمهلهم جميعا مدة شهر لتجاوز ‘مهزلة الكرذونة..’
وأضافت ‘ قالي عندكم شهر في يدكم باش تشوفو حل.. واحد محروق وانا نسلملو ولدو في كرذونة هذا موش مقبول وما يحس بالجمرة كان إلي عافس عليها.. هناك طريقة تحترم الحرقة وتحترم الرضع إلي في وسطها وفي غضون شهر كلمة الكرذونة ننساونها..’
