أكد مصدر برئاسة الجمهورية وصول ظرف مشبوه الى قصر قرطاج مبينا أن الظرف كان خاليا من أية وثيقة، ويحتوي في المقابل على مادة مشبوهة واوضح أن الرئيس قيس سعيد لم يتلق هذا الظرف، بل قام بفتحه أحد الأعوان الذي لم تسجّل عليه اي أثار صحية سلبية
ولمعرفة ملابسات الحادثة اذنت النيابة العمومية لفرقة أمنية مختصة بمباشرة الأبحاث اللازمة والقيام بمختلف التساخير الفنية اللازمة لتحديد طبيعة المادة المشبوهة والجهة التي أرسلت الطرد خاصة بعد ان تحدثت عديد المصادر عن وجود شبهات بأنّ الطرد يحوي مادة الريسين السامة وبانها محاولة لتسميم رئيس الجمهورية قيس سعيد
.وفي انتظار ما ستسفر عنه التحقيقات أكدت نقابة أعوان وإطارات أمن رئيس الدولة والشخصيات الرسمية، ان إدارة الامن الرئاسي مهمتها »حفظ الأمن وحماية الوطن من الخونة’ وليس لها أي انتماءات أو شعارات حزبية