في خطوة استفزازية بمناسبة ذكرى يوم الأسير الفلسطيني، أقدمت حكومة الكيان الصهيوني لآول مرة في التاريخ على عقد اجتماعها في هضبة الجولان السورية التي استولى عليها الاحتلال الصهيوني في حرب 67 حيث أكد رئيسها بنيامين ناتنياهو على أن “هضبة” الجولان ستبقى في يد الكيان إلى الأبد في رسالة الى المجتمع الدولي مفادها أن انسحاب اسرائيل من الجولان ليس مطروحا على الاطلاق، لا حاضرا ولا مستقبلا.
كما ردّ رئيس الوزراء الإسرائيلي في بيان على قرار اليونيسكو المصادقة على إقتراح مفاده أن لا علاقة دينية للشعب اليهودي بالحرم القدسي، وإدانة نشاطات إسرائيل في المكان، مشيراً الى أن هذا القرار “سخيف اعتمدته الأمم المتحدة”، على حدّ تعبيره. كما رأى نتنياهو أن منظمة اليونيسكو تتجاهل ما وصفها العلاقة التاريخية الفريدة من نوعها القائمة بين الديانة اليهودية و”جبل الهيكل”، مشيراً إلى أن “الأمم المتحدة تعيد كتابة جزء أساسي في تاريخ البشرية وهي بذلك تثبت مرة أخرى أنه لا يوجد حضيض لم تصل إليه”.