تم مساء أمس الخميس 18 جانفي 2018 و تزامنا مع ذكرى أحداث 18 جانفي 1952 تثبيت مجسم للزعيم الوطني الشهيد الهادي شاكر بأحد المفترقات الدائرية الكبرى لمدينة صفاقس وذلك على مستوى شارع مجيدة بوليلة في مفترق منزل شاكر- المطار.
وحضر موكب تركيز المجسم الذي أشرف عليه والي صفاقس عادل الخبثاني ورئيس النيابة الخصوصية للبلدية عماد السبري عدد هام من الإطارات الجهوية والمناضلين الدستوريين القدامى وعائلة الشهيد.
و في تصريح إعلامي أكد ابن الزعيم الهاي شاكر امحمد شاكر أن اغتيال والده الذي كانت له اسهامات جليلة في النضال الوطني والدفاع على تونس وعلى المواطنين وعلى جهة صفاقس كان على يد المقيم العام الفرنسي الذي « كون عصابة من أرياف صفاقس تولت قتله في مدينة نابل » عندما وضعه الاستعمار الفرنسي تحت الإقامة الجبرية.
من جهته استعرض رئيس جامعة صفاقس المؤرخ عبد الواحد المكني في كلمة ألقاها خلال موكب رفع الستار عن المجسم مسيرة الشهيد الهادي شاكر معتبرا إياه زعيما وطنيا وجهويا في نفس الوقت ومؤكدا أن التحاقه بالحركة الوطنية كان قبل مؤتمر قصر هلال وأنه هو من قاد المقاومة ضد الاستعمار في صفاقس وحتى في الجنوب التونسي.
مزيد من التفاصيل و فكرة عن الأجواء العامة في الفيديو التالي: