عاد أنور بيوض ابن العميد فتحي بيوض، الذي توفي في تفجير مطار تركيا، يوم الجمعة الفارط عبر رحلة على متن الخطوط التونسية بعد ان تسلمته السفارة التونسية في تركيا.
وتم نشر صورة لإبن العميد على مواقع التواصل الاجتماعي، الذي كان رفقة صديقته التي توجهت معه الى القتال في سوريا ودعم داعش.
هذه الصورة يظهر فيها انور بيوض العائد من داعش عبر تركيا على متن طائرة الخطوط التونسية في رحلة عادية ومعه صديقته فرح التي كانت بجانبه مثلما أبرزته الصورة.
ووفق ما تم ذكره، تصرفات انور كانت عادية جدا حيث رافقه إلى باب الطائرة محمد علي العروي الملحق الأمني بسفارة تونس في تركيا…ثم مرافق أمني آخر جلس بجانبه في الطائرة حتى تسلمه أمن المطار في تونس ليتم إيقافه.
بعض الاطراف تقرّ أنه قبل ذلك كان انور يتجول في الفريشوب ويشتري بعض الأشياء رفقة صديقته ويتناول الأكل في الطائرة بشراهة ودون ارتباك ولم يكن على علم بمقتل والده في التفجيرات الإرهابية بمطار تركيا.
هذه الصورة أثارت ردود فعل مستنكرة لما أقدم عليه الإبن « الإرهابي » وكان السبب في مقتل والده ثم يعود إلى تونس كسائر المواطنين معزّزا مكرّما في رحلات الخطوط التونسية!
