قال أعضاء الجمعية التونسية للوقاية من تعاطي المخدرات في بيان، أمس الخميس 29 سبتمبر 2016، إنهم « فوجئوا يوم الخميس الماضي (22 سبتمبر الجاري) بقيام مجموعة من الأشخاص باقتحام مركز المساعدة والإصغاء لعلاج وتأهيل المدمنين بطينة (صفاقس) والسطو عليه وقبول المرضى به ».
ووصف البيان المجموعة التي قال إنها « استحوذت على المركز » وقامت بفتحه، بأنها فاقدة لأية صفة وغير مؤهلة لعلاج المرضى، معتبرا ذلك خطرا حقيقيا على حياة المرضى وسلامتهم.
وشدد أعضاء الجمعية على أن هذه المجموعة ليس لها الحق قانونا في تسلم أية مبالغ مالية من طالبي العلاج وعلى أن الجمعية في حل من أية مسؤولية « تجاه أية كارثة قد تنجر عن ذلك » وفق نص البيان.
ويشكو مركز الإصغاء والمساعدة لعلاج وتأهيل المدمنين بصفاقس، حسب بيان الجمعية، من انعدام الإطار الطبي وشبه الطبي المؤهل للسهر على صحة المرضى وعدم توفر الأدوية خاصة منها أدوية جدول « ب » التي لا يسمح بالتصرف فيها إلا للجهات المختصة، فضلا عن أن المركز غير مؤهل من حيث البنية التحتية واللوجستية لقبول المرضى وليس مؤمنا من قبل أية شركة تأمين.
واتهم بيان الجمعية التونسية للوقاية من تعاطي المخدرات « المجموعة » بأنها هي التي تسببت مباشرة في غلق المركز من خلال عديد الأفعال التي وصفها ب »الإجرامية ».