انعقد اليوم الخميس 14 جويلية 2016، بأحد نزل صفاقس لقاء إعلاميا قدمت خلاله جمعية التنمية المتضامنة بصفاقس، وجمعية تواصل الاجيال بالتعاون مع منظمة فريديريش ايبرت، فحوى استراتيجية تنمية جهة صفاقس في أفق 2030، وكان أيضا وزير التنمية والإستثمار والتعاون الدولي ياسين إبراهيم حاضرا خلال هذا اللقاء وبارك هذه الإستراتيجية، مشيدا ايضا بدور المجتمع المدني في تحديد وضبط أولويات الجهة.
رئيسة جمعية تواصل الأجيال سناء كسكاس تحدثت لإذاعة صفاقس عن هذه الاستراتيجية التي سيتم عرضها لاحقا على السلطات المعنية للتقيد بها وتبنيها، أكثر تفاصيل في هذا التصريح:
أيضا رئيس جمعية التنمية المتضامنة بصفاقس رياض الحاج طيب أوضح لإذاعة صفاقس كيف سيتم إقناع السلطات المعنية بهذه الاستراتيجية معتبرا إياها البديل في ظل غياب مخططا تنمويا ناجعا، حسب رأيه:
ومن جهتها شدّدت الخبيرة التي أعدت هذه الاستراتيجية فائقة الشرفي على ضرورة إعطاء الأهمية الكبرى للمعتمديات والمناطق الريفية الأولوية في التنمية وكسر نمط المركزية التي لن تؤسّس إلا إلى تدني وتقهقر مراتب جهات بأكملها مثلما هو الحال عليه صفاقس حسب قولها، ورأت في هذه الإستراتيجية المُقترحة رؤية تُساير مجمل الأولويات والمطالب.
وبالنسبة للأستاذ والمسيير لعمل هذه الإستراتيجية أحمد الرقيق اعتبر جلسة اليوم هي دعوة لتوحيد الرؤى والبحث عن الاولويات والحلول الممكنة وقال في تصريح لإذاعة صفاقس، إنه طبعا لن تكون استرتيجية عمل خاصة بجهة ما بمعزل عن المخطط التنموي الوطني: