أفاد معتمد قرقنة شهاب بن علي أنه تم خلال جلسة إنعقدت أمس الثلاثاء بمقر ولاية صفاقس إتخاذ قرار إعادة التحاليل المتعلقة بالتلوث الحاصل في سواحل قرقنة، وتحديد أسباب موت الإسفنج ونفوق الأسماك بشكل دقيق.
وأوضح المعتمد أن « الهدف من إعادة التحاليل التي لم تبين الحقيقة بشكل قطعي وواضح، معرفة ما إذا كان موت الإسفنج ونفوق الأسماك ناتج عن تسمم في النبات العلقي أو عن المحروقات التي تسربت في الفترة الماضية في عرض البحر دون معرفة مصدرها إلى الآن ».
وجاء في بلاغ صحفي صدر اليوم الأربعاء 13 ديسمبر 2017 عن مكتب الإعلام بالولاية أن والي صفاقس عادل الخبثاني أذن أيضا خلال الجلسة التي عرفت مشاركة عديد الأطراف ومنها بالخصوص المعهد الوطني لعلوم البحار والوكالة الوطنية لحماية المحيط والحرس البحري ومندوبية الفلاحة والصيد البحري وممثلين عن المهنيين ولا سيما البحارة ب »إعداد تقرير كامل حول ظاهرة التلوث وأسباب نفوق الإسفنج والأسماك قبل موفى يوم 21 ديسمبر الحالي وذلك لتحديد المسؤوليات تعده لجنة يتم تكوينها للغرض تتكون من جميع الأطراف ذات الصلة ».
واضاف البلاغ انه « عهد للمعهد الوطني لعلوم البحار بالتنسيق مع الوكالة الوطنية لحماية المحيط والبيئة والجامعة وأصحاب المهنة للقيام بذلك ».