وفي اخر تداعيات تكليف رئيس الهيئة الوطنية لحماية المعطيات الشخصية شوقي قداس برئاسة لجنة الإعداد لمؤتمر الحزب الجديد لرئيس الحكومة اعتبرت جمعية »عتــيد » أنّ هذا التكليف يعد مسّا من مبدأ استقلالية الهيئة وضربا لها واستغلالا لأجهزة الدولة لفائدة حزب مطالبة إياه بتقديم استقالته من الهيئة.
كما أشارت الجمعيّة إلى أنّ تعيين نجلاء إبراهيم رئيسة للجنة الاستشارية للخبراء داخل الحزب بصفتها قاضية إدارية وعضو سابق لهيئة الانتخابات فيه تضارب للمصالح في حال نظرها في النزاعات والنتائج الانتخابية القادمة. وكان مجلس رؤساء رابطة الهيئات العمومية المستقلة، قرّر تعليق عضوية الهيئة الوطنية لحماية المعطيات الشخصية المذكورة صلبها في اعقاب تكليف قداس بمهام حزبية
رئيس الهيئة شوقي قداس رد على جميع منتقديه بالقول بإنه مستعد للقيام بالمهمة ذاتها في أي حزب آخر في حال طلب منه ذلك.وأوضح أن هذه المهمة طلبت منه بصفته مستقل سياسيا مبرزا أنه سيعمل على حماية المعطيات الشخصية للأشخاص المتواجدين في قاعدة بيانات الحزب، مشيرا إلى أنه سبق أن فسر للجميع أنه قبل المهمة بشرط عدم انضمامه له.