قال رئيس قسم المياه والتجهيز الريفى بالمندوبية الجهوية للتنمية الفلاحية بسيدى بوزيد على سليمى فى تصريح لوكالة تونس افريقيا للأنباء، إن المائدة المائية بالجهة تعانى من العديد من الصعوبات
التى تسعى المندوبية الى ايجاد حلول لها عبر معالجة مشاكل التزود بالماء الصالح للشرب وتهيئة عدد من السدود فى الفترة القادمة.
وارجع سليمى الاشكال المتعلق بعدم توفر الماء الصالح للشرب بعدد من المناطق على غرار زغمار من معتمدية جلمة والغريس الشرقية من معتمدية المزونة وايضا القصيرة من معتمدية السوق الجديد الى الربط العشوائى من قبل عدد من الفلاحين والمواطنين الذين يستغلون مياه الشرب لسقي الاشجار مما يعطل وصول المياه خاصة الى المناطق المرتفعة مشددا فى هذا الصدد على تفعيل اللجان على المستوى المحلى لمراقبة هذه الاخلالات والتصدى لها.
ولفت الى ضرورة تعويض الابار السطحية بابار عميقة كحلول مقترحة خاصة بالنسبة للفلاحين مبرزا ان اشغال المحافظة على المياه والتربة تمكن من تجميع مياه الامطار الا ان هذه الاشغال
تبقى منقوصة فى ظل عدم وجود سدود كبرى رغم وجود عدد من البحيرات الجبلية بالجهة حسب قوله.
كما اكد سليمى ان السدود المزمع انجازها خلال المخطط الخماسى للتنمية على غرار سد خنقة الزازية وسد وادى اللبن من شأنها ان تسهم فى تجميع الماء بكميات كبيرة وتعويض النقص الفادح فى الموارد المائية.
