في استضافة لسفير ألمانيا بتونس لأخبار اذاعة صفاقس أكد السيد « اندريا رينيك » على أن العلاقات التونسية الألمانية في تطور مطرد وأن هذه الزيارة اللى صفاقس وهي الثانية تأتي في اطار دعم ألمانيا للامركزية ومساندتها للمشاريع في الجهات وتعزيز أطر التبادل الاقتصادي والأيكولوجي .
وقد أكد السفير على أن هذه الزيارة تندرج في اطار متابعة لزيارة سابقة اجتمع خلالها بمسؤولي الجهة والغرفة التجارية لعقد لقاءات مع بعض المؤسسات وتحديدا المتمركزة في مقاطعة بادن فورغ جنوب ألمانيا في شتوتغارت وهي منطقة مصنعة للسيارات وبالفعل ستستقبل نهاية هذا الأسبوع بعثة من جهة صفاقس .
وفي رده عن سؤالنا حول ماوجده في صفاقس أعرب عن اعجابه بأهالي صفاقس لتميزهم وحبهم في العمل وبواقعية رؤيتهم المستقبلية.
كما أشار الى أن الزيارة الى قرقنة كانت مهمة وترتكز في اطار معاضدة مجهود حماية الشريط الساحلي وهو مشروع ممول لمدة 4 سنوات ب 15 مليون اورو من الجانب الألماني والجانب التونسي أيضا وهي خطوة مهمة جدا شارك فيها الجميع وتعتبر هذه التجربة نموذجية في تونس .
السفير أكد أيضا على « أن كل ولاية لها دور في تحقيق النمو في تونس فأهلها هم أدرى من غيرهم بمنطقتهم ويستطيعون التقرير بشكل أفضل وهو أمر ينص عليه الدستور التونسي » .
كما أكد أنه متفائل بمستقبل تونس « خاصة بالنسبة لصفاقس لأن لديكم مواطنون يحبون العمل ويقدسونه » .
و فيما يلي الحوار كاملا مترجما للعربية: