أكد محمد اشتية رئيس الوزراء الفلسطيني، أن قصف قوات الاحتلال الصهيونية المستشفيات واقتحامها وإعدام المرضى، شواهد جديدة على فظاعة الجرائم الصهيونية.

ونقلت وكالة الأنباء الفلسطينية /وفا/ عن اشتية قوله: إن شعور الكيان الصهيوني بقدرته على الإفلات من العقاب يشجعه على مواصلة ارتكاب جرائمه، مضيفا أن « اقتحام قوات الاحتلال الصهيوني للمستشفيات والقيام بالإعدامات الميدانية بحق المرضى على أسرة الشفاء وترويع النزلاء والأطباء، كما حدث في مستشفى ابن سينا في مدينة جنين، اليوم، بالإضافة إلى منع طواقم الإسعاف من الوصول إلى الجرحى، وقتل واعتقال وتعذيب المسعفين والأطباء في مستشفى الشفاء بمدينة غزة، فضلا عن انقطاع الاتصالات مع طواقم الإسعاف التي تسارع لإنقاذ المصابين كما حدث مع الطفلة هند، الناجية الوحيدة من عائلتها المكونة من 7 أفراد، الذين استشهدوا برصاص جنود الاحتلال وسط مدينة غزة الاثنين، كل تلك الممارسات جرائم حرب، يعاقب عليها القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني ».

ودعا رئيس الوزراء الفلسطيني محكمة العدل الدولية إلى التدخل العاجل لاتخاذ قرار بوقف جرائم الإبادة، بعد رفض الاحتلال الصهيوني تطبيق التدابير العاجلة التي ألزمتها بها المحكمة قبل أيام، في تحد فاضح للعدالة الدولية.

كما دعا اشتية الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي إلى الضغط على الكيان الصهيوني لوقف عدوانه على الشعب الفلسطيني في قطاع غزة والضفة الغربية فورا.

وكانت قوة خاصة صهيونية اغتالت في وقت سابق اليوم، ثلاثة فلسطينيين، بعد أن تسللت داخل مستشفى ابن سينا في مدينة جنين، في الضفة الغربية.