اعتبرت رئيسة الاتحاد الوطني للمرأة التونسية، راضية الجربي، أن تشريك المنظمات الوطنية والمجتمع المدني في المشاورات الخاصة باختيار الشخصية المكلفة لرئاسة الحكومة يؤكد حرص رئيس الجمهورية على أن تحظى الحكومة المرتقبة بأكبر دعم ممكن.
وعبرت الجربي عقب حضورها اجتماعا اليوم بقصر قرطاج بدعوة من رئيس الجمهورية قيس سعيد، عن تقديرها لهذه الدعوة خاصة وأن التشاور مع المنظمات حول الحكومة غير منصوص عليه في الدستور.
وأفادت بأن رئيس الدولة جدّد تقديره للمرأة التونسية وحرصه على عدم المساس بمكاسبها أو ضرب حقوقها، مؤكدة العزم على مزيد الاهتمام بالمرأة لا كفرد بل كمواطنة عبر تشريكها في مواقع القرار وإبداء رأيها في الشأن العام.