رغم بيانات المعهد الوطني للإحصاء المتعلقة بتراجع التضخم خلال مارس المنقضي الى 3ر10 بالمائة الا ان التضخم مزال متربصا بتونس و متأهبا لمزيد الارتفاع حسب أستاذ الاقتصاد بالجامعة التونسية، رضا الشكندالي الذي أوضح ان نسبة التضخم مازالت عند مستوى يقارب 3 أضعاف ما كانت عليه سنة 2016 .
الشكندالي توقع ان يلجأ البنك المركزي مرة أخرى الى الترفيع في نسبة الفائدة المديرية البالغة حاليا 8 بالمائة مما سيزيد من تعميق الكلفة المالية للمؤسسة الاقتصادية والتي ستنعكس على الأسعار كما سيزيد في ارتفاع الأقساط من القروض البنكية التي يدفعها المواطن التونسي ما سيرهق قدرته الشرائية حسب تقديره