صادق مجلس شورى حركة النهضة في دورته الثالثة المنعقدة نهاية الأسبوع الماضي، على تركيبة المكتب التنفيذي الجديد للحركة، كما صادق على المشروع الذي قدمه رئيسها، والمتعلق بفلسفة الهيكلة وهندستها وقيمها، وفق ما جاء في بلاغ لحركة النهضة، يوم الاثنين 18 جويلية 2016.
ويضم المكتب التنفيذي الجديد كلا من راشد الغنوشي رئيسا للحركة، وعبد عبد الفتاح مورو، نائبا أول للرئيس، وعلي العريض نائبا ثانيا للرئيس مكلفا بالتخطيط، ونور الدين البحيري، نائبا ثالثا للرئيس مكلفا بالكتلة البرلمانية.
وتم إختيار زياد العذاري، أمينا عاما للحركة، وموسى بن أحمد، مكلفا بالمهجر والمواطنين بالخارج، ومحمد القلوي، مكلفا بالهياكل وشؤون العضوية، ووسيلة الزغلامي، مكلفة بالمرأة والأسرة، وعماد الحمامي، مكلفا بالحكم المحلي، إلى جانب تولي خطة الناطق الرسمي الأول للحركة، وسيدة ونيسي، ناطقة رسمية ثانية، في حين كلف رضا ادريس بالعلاقة بمجلس الشورى والندوة السنوية، ونور الدين العرباوي بالشؤون السياسية، ومحرزية العبيدي بالعلاقة مع المجتمع المدني، وجمال العوي بالاعلام والاتصال، وشكري الزغلامي بالصحة والرعاية الاجتماعية، والعجمي الوريمي بالثقافة.
وكلفت أروى بن عباس بالبيئة والتهيئة العمرانية، والهادي بن خليفة بالتربية والتعليم والتكوين المهني، ويمينة الزغلامي بالعدالة الانتقالية، وفريدة العبيدي بالشؤون القانونية، ورياض بالطيب بالتنمية والاستثمار. وتم تعيين بدر الدين عبد الكافي، نائبا لرئيس الكتلة البرلمانية، ومحمد محجوب مكلفا بالإطارات والعلاقة بالمنظمات المهنية، وفتحي العيادي مكلفا بالتدريب والتأهيل القيادي (أكاديمية الحزب)، ونجم الدين الحمروني، عضوا في المكتب التنفيذي.
و يذكر أن رئيس حركة النهضة، راشد الغنوشي، كان أفاد في تصريح لوكالة تونس افريقيا للانباء مساء أمس الأحد، على هامش أعمال اليوم الثاني لاجتماع مجلس شورى الحركة، بأن المكتب التنفيذي يتكون من 25 عضوا، من بينهم 6 نساء، فضلا عن نسبة تمثيل محترمة من شباب الحركة، بما يجسم، وفق تعبيره، « التوجهات الجديدة للحركة في التجديد والانفتاح ودعم حضور المراة ».