قدمت جمعية الصيادلة جملة من المقترحات الرامية الى النهوض بالقطاع الصحي وإصلاحه ومواجهة المخاطر التي يواجهها القطاع في ظل ما تشهده البلاد من نقص في الأدوية بسبب الصعوبات المالية، فضلا عما اعتبرته الجمعية سوء حوكمة وفساد.
وقد دعت الجمعية إلى ضرورة رقمنة المستشفيات والمستوصفات والصيدلية المركزية وصناديق الضمان الاجتماعي، وإصدار البطاقة الصحية ذات المعرف الشخصي، كما طالبت بالعمل بنظام جديد للتزود المجاني بالأدوية يرتكز على الصيدليات الخاصة الموزعة على كامل تراب الجمهورية، مع الغلق التدريجي للصيدليات الخارجية بالمستشفيات والمستوصفات والمؤسسات العمومية إلى جانب غلق مصحات الضمان الاجتماعي وشددت على ضرورة تمكين صندوق التأمين على المرض من استقلاليته المالية.