تحتفل تونس مع سائر بلدان العالم خلال الأسبوع الاول من شهر أوت بالاسبوع العالمي للرضاعة الطبيعية، التي تعتبر الغذاء الامثل للوليد كما تؤكده الابحاث العلمية.
ورغم أهمية الرضاعة الطبيعية الا ان تونس تشهد تراجعا كبيرا عن ممارسة هذه الطريقة الغذائية بسبب عزوف الامهات عن ذلك حيث لا تتجاوز نسبة الرضاعة الطبيعية المطلقة خلال الخمسة الاشهر الاولى (0-5 اشهر) 8.5 بالمائة حسب إحصائيات البحث الوطني حول صحة ورفاه الأم والطفل الذي أنجزته اليونيسيف سنة 2012
كما تبين الدراسات، حسب ورقة اعلامية أصدرتها ادارة الرعاية الصحية الاساسية بوزارة الصحة أمس الإثنين، ان أهم أسباب تراجع ممارسة هذه الطريقة الغذائية في تونس تتمثل في الافكار والمفاهيم الخاطئة لدى العموم والنظرة السلبية للام المرضعة على انها « أم تقليدية » ولا تتلاءم مع تطور العصر، في حين ترتفع نسبة الرضاعة الطبيعية في البلدان المتقدمة وذلك باقتناع الامهات ان عملية الارضاع هي عملية فيزيولوجية لها اثر يجابي على صحة الام والوليد.