تعيش صفاقس بداية من اليوم 14 جانفي 2017، على وقع التعبيرات الفنية المتوسطية إلى غاية 28 من الشهر نفسه.
حفل الافتتاح يتضمن برنامجا حافلا ومتنوعا مفتوحا على الثقافات والفنون المتوسطية وسيجل مشاركة كل من تركيا واسبانيا ضمن تنشيط موسيقي في الفضاءات المفتوحة لمدينة صفاقس وحفلا يحتضنه المركب الثقافي محمد الجموسي بمشاركة النجم اللبناني روني فتوش والنجم السوري طلال الباشا والنجمة التونسية ألفة بن رمضان والفنان المتميز نصر علي وبقيادة الفنان سفيان السيالة.
ويرى النوري الشعري مدير المهرجان أن مثل هذه التظاهرات تكشف غنى الموسيقى خصوصا عندما تتلاقى تجارب بلدان وثقافات مختلفة لتتوحد في لغة الفن الراقي والوجدان والأحاسيس إلى جانب الوقوف على ما هو مشترك بين ثقافات الشعوب.
وسيكون الموعد أيضا مع تقاليد موسيقية تراثية يؤمنها يوم 21 جانفي 2017، الفنان وليد التونسي والفنان جمال الشابي والفنان أيمن لسيق بقيادة الفنان نعمان الشعري. ويُختتم يوم 28 من نفس الشهر بسهرة موسيقية تراثية تضم 50 عازفا من مختلف البلدان المتوسطية توحدهم لغة الموسيقى.
هذا المهرجان الذي تدعمه المندوبية الجهوية للشؤون الثقافية سيُمثل الأشكال والأنماط الموسيقية العريقة، وسيكون موعدا متوسطيا مهما يساهم في تنشيط عاصمة الثقافة العربية ثقافيا وفنيا.