بلغ إنجاز موسم الطماطم الفصلية المعدّة للتحويل في ولاية سيدي بوزيد حوالي 20 بالمائة حيث من المنتظر أن تتم زراعة حوالي 1500 هكتار حسب ما أفادت به مفيدة قادري رئيس قسم الارشاد والنهوض بالإرشاد الفلاحي بالمندوبية الجهوية للتنمية الفلاحية في تصريح ل وات.
وأوضحت أن المساحات المعدة لزراعة الطماطم الفصلية والموجودة اساسا بمعتمديات سيدي بوزيد الغربية وبئر الحفي وجلمة ستشهد هذه السنة تراجعا بحوالي 200 هكتار وذلك بسبب تراجع مردوديتها الراجعة اساسا الى غياب مصانع التحويل بالولاية وصعوبة ترويج كميات الطماطم.
ويشار إلى أن ولاية سيدي بوزيد تحتل المرتبة الثالثة من حيث إنتاج الطماطم وطنيا خلف ولايتي نابل والقيروان إلا أن الصعوبات التي تعترض الفلاح والتي تتكرّر كل سنة دون حلول على غرار عدم التنظم في القطاع عبر كراس شروط لضمان حقوق المنتمين إليه وتوفر وحدة تحويل طماطم وحيدة ذات قدرة تحويلية ضعيفة جدا مقارنة بكميات الانتاج مما يجبر منتجي الطماطم على تحويل المنتوج خارج الجهة ويؤدّي إلى خسارة ولاية سيدي بوزيد للقيمة المضافة لهذا المنتوج، حسب تقييم أهل القطاع.