مرة اخرى طرحت ازمة النفايات في صفاقس ومصب القنة بعقارب امس في قصر قرطاج خلال لقاء رئيس الجمهورية قيس سعيد بوزيرة البيئة ونشطاء من المجتمع المدني في مدينة عقارب.
اللقاء تناول الجهود المبذولة لإيجاد حلول آنية ومتوسطة المدى وحلول نهائية للمخاطر التي تحفّ بالمواطنين في كل الجهات. كما تمّ التطرّق إلى المشاريع التي أعدّتها شركات تونسية وأجنبية في الغرض والتي ستتولى وزارة البيئة دراستها وإيجاد التمويلات الضرورية لها لمعالجة النفايات حسب المقاييس الدولية.
رئيس الجمهورية اكد على أنه لا مجال للتفريق بين جهة وأخرى وعلى أن الجميع سواسية في الحقوق والواجبات. ونبّه إلى ان هناك من يسعون إلى استغلال الأوضاع الراهنة للاستفادة منها سياسيا بالرغم من أنهم لم يفوا بالعهود التي قطعوها لمّا تداولوا على السلطة وهم يحاولون التحرك، اليوم، ليس من أجل التوصل إلى حلول بل بغاية بثّ التفرقة بين الجهات وتغذية الاحتقان وفق ما جاء في الصفحة الرسمية لرئاسة الجمهورية
الناشطة في حراك مانيش مصب بعقارب منال خليل البحري التي كانت ضمن المجموعة التي التقت رئيس الجمهورية كتبت مساء امس في تدوينة على صفحتها الرسمية بالفايسبوك انهم لم يتوفقوا في اقناع المسؤولين بالغلق الفوري للمصب رغم ان الاتجاه يسير نحو الغلق لكن دون تحديد تاريخ لذلك وانهم استماتوا من اجل مطلب عقارب الشعبي لكن الدولة اكدت على استمرارية المرفق العمومي لحل ازمة النفايات في صفاقس وفق تعبيرها