تنعقد اليوم الجمعة 7 ديسمبر 2018 الندوة الوطنية للتربية في إطار إقرار سنة 2018 سنة التربية ويشرف عليها رئيس الحكومة يوسف الشاهد فيما يتواصل الجدل بين وزارة التربية وجامعة التعليم الثانوي دون التوصل الى حلول.
هذا و ينظم اليوم عدد من أساتذة التعليم الثانوي وقفات احتجاجية امام مقرات المندوبيات الجهوية للتربية فيما دعت الجامعة العامة للتعليم الثانوي مساء امس إلى تحويل التجمعات التي تم الاتفاق على إقامتها اليوم الجمعة إلى اعتصامات مفتوحة، على خلفية ما وصف ب « اعتماد وزارة التربية على نهج التصعيد ودعوتها المندوبيات الجهوية إلى الشروع في ما اسمته الاقتطاع العشوائي وغير القانوني من مرتبات المديرين والمدرسين ».
كما أكدت الجامعة العامة للتعليم الثانوي، حرصها على « الجلوس إلى طاولة التفاوض غير المشروط لحل كل الإشكاليات العالقة، بينها وبين الوزارة وحماية المرفق العمومي » .وأكدت تمسكها بمطالب القطاع الواردة في مختلف اللوائح المهنية، واستعدادها غير المشروط إلى التحرك بكل الوسائل النضالية المتاحة لتحقيق هذه المطالب.
من جهته اكد الناطق الرسمي باسم الحكومة، إياد الدهماني أن « الوضع التربوي أصبح غير مقبول ولا يجب ان يتحول الى أداة ترتهن مصالح المواطنين » مشيرا الى أن « الحكومة دعت الى التفاوض مجددا باعتباره الحل الامثل للتدارك قبل العطلة ». واعتبر أن « التعسف في استعمال حق الإضراب يعطي حتما نتائج سلبية ». وأكد، في السياق ذاته، أن « الحوار متواصل مع الاتحاد العام التونسي للشغل وسيعود بشكل رسمي في الأيام القادمة « .
