البث الحي

الاخبار : أخبار الجهات

سيدي بوزيد

اليوم انطلاق المهرجان المغاربي لسيدي علي بن عون في دورته الرابعة والعشرين

تنطلق مساء اليوم الاثنين بمنطقة سيدي علي بن عون من ولاية سيدي بوزيد الدورة الرابعة والعشرون للمهرجان المغاربي لسيدي علي بن عون لتتواصل إلى يوم 17 أوت الحالي بمشاركة فرسان من تونس والجزائر وليبيا.
وسيتابع الوافدون على المهرجان على مدى أربعة أيام، عروضا للفروسية وللجواد البربري الأصيل، بالإضافة إلى مسامرات شعرية شعبية وعروض غنائية من التراث البدوي ولوحات راقصة، فضلا عن عروض العرس البدوي والمحفل ومعارض للباس التقليدي.
وتستهل هذه الدورة بافتتاح المعرض المغاربي للصناعات التقليدية والحرفية، إلى جانب تنظيم كرنفال يجوب الشوارع الرئيسية للمدينة تؤثثه فرقة ماجورات قصر هلال وفرق صوفية على غرار سلامية سيدي الصحبي بالقيروان وعرض للدمى العملاقة وعروض « المداوري » لنادي الفروسية بمكثر، بالإضافة عرض الجحفة والمحفل والعرس التقليدي يقدّمه أهالي سيدي علي بن عون.
وتتضمن البرمجة الافتتاحية للمهرجان سباقا للمهاري الصحراوية تقدمه جمعية المهاري بدوز، إلى جانب مجموعة من العروض الفنية الشعبية لفرق من ليبيا (فرقة فزان للتراث الشعبي) والجزائر (الفرقة الفلكلورية بارود بريان بغرداية) وتونس تؤثثها كل من فرقة صناديد الدهماني وفرقة « عقد العرب » للفروسية الاستعراضية بدوز و »النجوم الخمسة » للفلكلور والتراث الشعبي بدوز. وتختتم الفنانة وردة الغضبان برمجة اليوم الأول للمهرجان بحفل فني ساهر.
ويتابع روّاد المهرجان في اليوم الثاني عرضا لصيد الأرانب بالسلوقي ولعبة كرة المعقاف الشعبية بالإضافة إلى عروض « المشاف » للأحصنة البربرية من تونس والجزائر وليبيا. وهي العروض نفسها التي ستتواصل على امتداد بقية أيام المهرجان وفيها إبراز للموروث الثقافي المغاربي المشترك من عروض للفروسية وأزياء تقليدية وأهازيج شعبية تصّور ملامح الحياة البدوية في شمال إفريقيا.
وتعود فترة إحياء المهرجان المغاربي لسيدي بن عون الى سنة 1808، إذ كان الأهالي يجتمعون آنذاك رفقة مجموعة من الزوار من المناطق المجاورة يحضرون الخرفان لذبحها عند مقام الولي الصالح سيدي علي بن عون في إطار ما يُعرف بـ « الزردة ». وأضحت سنة 1992 مهرجانا وطنيا ثم مغاربيا بداية من السنة الماضية.
وتقام هذه التظاهرة في فضاء مفتوح يمسح حوالي 40 هكتارا تحيط بمقام الولي الصالح سيدي علي بن عون الذي يبعد عن البلدة ب 5 كلمترات. ويقدّر عدد الوافدين على المهرجان على المهرجان كل عام أكثر من 350 ألف زائر طيلة أيامه الأربعة من كامل أنحاء الجمهورية ومن البلدان المغاربية المجاورة.
والشيخ سيدي علي بن عون هو علي بن عبد الله بن علي بن مسعود القوماري (نسبة إلى مدينة قومار بولاية الوادي الجزائرية مسقط رأس والده)، ولد بمدينة توزر حوالي سنة 1640 ميلاديا. تلقى تعليما فقهيا بمدرسة مولاي إدريس الأكبر بمدينة فاس المغربية ثم بمدينة القيروان. ولما بلغ سن الأربعين انتقل إلى مدينة قفصة حيث تتلمذ على يد الشيخ سيدي عمر عبد الجواد. ثم ارتحل إلى منطقة « بفراش براضية » (سيدي علي بن عون حاليا) حيث قام ببناء زاويته الشهيرة، وتوفي هناك في حوالي سنة 1760 ميلاديا عن سن ناهزت 120 عاما. ودفن حيث ضريحه اليوم على سفح جبل الساهلة.

بقية الأخبار

الميثاق-التحريري

مدونة-سلوك

الميثاق1

ذبذبات الإرسال

bloggif_572a564c32bce

تابعونا على اليوتيوب

stock-vector-photo-and-video-icons-87698977

حالة الطقس

طقس اليوم

المعهد الوطني للرصد الجوي

فيديو

podcast widget youtube