انطلقت فى الساعات الاولي من صباح اليوم الجمعة 11أكتوبر 2019 الانتخابات الرئاسية فى دورتها الثانية بالخارج وتحديدا باستراليا لتتواصل الى غاية الاحد القادم بست دوائر
وفى الداخل يتناظر فى التاسعة من مساء اليوم على الوطنية الاولي المترشحان للانتخابات الرئاسية فى دورتها الثانية قيس سعيد ونبيل القروى حيث سيتم توجيه الأسئلة الى المترشحين حول نفس المحاور مع ترك نفس المسافة الزمنية لهما لتقديم الاجابات، وفتح المجال لهما للتعليق الحر.
المناظرة التى ستبث ايضا على القناتين الخاصتين « نسمة » و » الحوار التونسي » والاذاعات العمومية وعدد من الاذاعات الخاصة سبقها توضيح من مؤسسة التلفزة التونسية التى اعلنت أنه تعذر عليها إجراء حوار خاص مع القروي رغم استيفاء كل الاستعدادات الصحفية والتقنية وأوضحت أن المترشح القروي فضل الحضور في منبر حواري مكانه واحد ومحدد بغاية اشراك وسائل إعلام أخرى في الحوار مع مشاركة المؤسسة فيه عبر صحفي محاور ورئيس تحرير.
بهذه المناظرات تنتهي الحملة الانتخابية الرئاسية منتصف هذه الليلة ليكون غدا وبعد غد عقب غلق اخر مكتب تصويت صمتا انتخابيا
فى انتظار موعد هذا الاستحقاق الانتخابي وما سيفرز عنه تواصل عديد المنظمات والجمعيات دورها الرقابي وفى هذا الاطار استغرب بسام معطر عن جمعية عتيد من إسقاط الهيئة العليا المستقلة للانتخابات لقائمات فازت في التشريعية بسبب ارتكابها خروقات، ولم تسقط قائمات أخرى ارتكبت الخروقات نفسها و أوصى التقرير الأولي للجمعية هيئة الانتخابات باعتماد الشفافية ونشر تقارير مراقبيها في ما يخص الاخلالات والتجاوزات المرصودة والعقوبات المفروضة ان وجدت والقيام بعملية تحيين وتدقيق شامل للسجل الانتخابي
